ميريام فارس: داني كان يريد فتاة تشبهني، فحصل على ولد يشبهه..
- Sherif Ezzat
- Oct 20, 2016
- 3 min read




عشقت الفن منذ صغرها فكان الحياة بالنسبة لها. ركّزت جهودها لتصل إلى حلمها، وبعد أن اخترقت الصفوف وعرفت كيف تسير
على أسس ثابتة، فأصبحت من أولى النجمات اللواتي أسسن لهن شركة إنتاج، استطاعت من خلالها أن ترسم خطاً فنياً خاصاً بها. ها هي اليوم تستمتع بتحقيق حلماً جديداً.
هي ميريام فارس التي تعيش أدق تفاصيل حدث الأمومة السعيد الذي حققه لها Jayden، الذي قلب حياتها رأساً على عقب، وتصدر قائمة أولوياتها وطغى على كيانها فنانة. وهذا ما لمسناه خلال الجلسة التصويرية التي خصصتها للقائنا، والتي تلقت خلالها اتصالاً علمت فيه بأن وحيدها يعاني من ارتفاع بسيط في درجة حرارته.
كيف تصرفت وما كان رد فعلها؟ ماذا قالت عن تجربتها مع الأمومة؟ كيف أجابت عن الأسئلة العديدة المتعلقة بزوجها وابنها وحياتها، وفنها وغيرها الكثير في هذا اللقاء.
تطغى في المرحلة الأخيرة أخبار ميريام فارس الأم على ميريام الفنانة، هل يزعجك هذا الأمر؟ على العكس، هذا أمر يعني الكثير بالنسبة لحياتي الشخصية، أما مهنياً فلم يتغير شيء. ما زلت بكامل نشاطي أفي بالتزاماتي ومواعيد حفلاتي، مع الأخذ بعين الإعتبار أن Jayden "جِايدن" بات الأولوية في حياتي.
كيف توفيقين بين أمومتك ومهنتك؟ أنا نظامية، أفصل بين المهمات قدر استطاعتي. فأحاول أن أضبط مواعيدي وإلتزاماتي على توقيت Jayden كي لا أبتعد عنه فترة طويلة... الصعوبة الوحيدة التي أواجهها في هذه الحالة والتي لا أتحملها، هي حالة المرض لا سمح الله... طالما هو بخير وبرفقة أهلي أو المربية أكون مطمئنة، فأنا لست من اللواتي يهاتفن أطفالهن كل 5 دقائق، بل أحاول أن أنهي مهامي على أكمل وجه وبأسرع وقت ممكن كي أعود إليه.
وماذا لو تلقيت خبر إصابته بارتفاع بسيط في الحرارة وأنت تخضعين لجلسة تصوير كما حصل معنا أمس؟ (ضاحكة) "بترك كل شي بأرضو وبمشي"... كنا محظوظين بأننا انهينا التصوير قبل أن أتلقى الاتصال الذي أخبروني فيه بأنه منزعج ويعاني من ارتفاع بسيط في الحرارة. أنتِ كنتِ شاهدة كيف لملتُ أغراضي وسارعت إليه وكيف أجلنا الحوار حتى اليوم التالي... كيف لا أسارع إليه وأكون بقربه إن كان باستطاعي أن أكمل التزاماتي في وقت لاحق. أما إن كنت مسافرة وأعلموني بمثل هكذا خبر، فعلي أن أتحمل!! ما زال عظمي طرياً تجاه مرض ابني، ولست معتادة بعد على مواجهة مثل هذه الأمور التي تُعتبر طبيعة وتمر بها كل أم.
ما الذي تغير في حياة ميريام قبل Jayden وبعده؟ (ضاحكة) كل شي!! كنت أستيقظ عند الحادية عشر أو الثانية عشرة، أخذ وقتي في تناول فطوري وتدليل نفسي إن لم يكن من ارتباطات لدي. أما الآن فمشوار اللعب والضحك والركض خلفه يبدأ منذ الصباح الباكر، هذا مع الإشارة إلى عدد المرات التي استيقظ فيها ليلاً للاهتمام به.
أنت من تهتم بكل تفاصيله؟ نعم، من أصغر تفصيل إلى أكبر تفصيل.
كم بات يبلغ من العمر اليوم؟ 7 أشهر ونصف. نعم من خلال "اليوبالا" يقوم بتخريب كل شيء أمامه "وِرِش اسمالله" (أي شقي).
كما والده أم والدته؟ "ضاحكة" أنا ووالده "وِرشين.. لمين بدو يطلع؟!"
الكل يسأل عن إسمه الذي يُعد غريباً، من اختاره؟ وما الذي يعنيه؟ هو اسم أميركي لم أكن أسمع به من قبل، أحببته لأنه مختلف وغير مستهلك وكليشيه. لفت سمع أختي رولا عندما كانت تتابع أحد الأفلام. كان يُطلق على فتاة، وعندما سألوها عن معناه أجابتهم بأنه خاص بالشبان لكن أهلها أطلقوه عليها. رولا أقترحت الإسم علينا، وعندما قمنا بأبحاثنا وجدنا بأنه من الأسماء المتداولة بكثر في العام 2014 ويعني الشكران لله. ما هي الأسس أو الخطوط العريضة التي تحرصين أن يتلقاها Jayden منذ البداية؟ الأهم بالنسبة لي أن يعرف قيمة الأشياء والتي أبسطها يبدأ بالألعاب.لا أريده أن يعتاد كل يوم على لعبة، وعندما يكبر يأتيني يومياً ليقول لي أريد أن أبدل السيارة أو الهاتف أو البلد. من خبرتي القصيرة معه أكتشفت بنفسي بأنه كل يوم يمضي يتعامل فيه مع اللعبة نفسها بطريقة أذكى من الذي سبقه... أعتقد أنه من المفيد أن أضيف لعبة جديدة على القديمة كل أسبوعين وليس كل يوم "بتصير تعنيلو أكثر وبيستعمل عقلاتو تا يلعب فيها أكثر".
Comments